
منذ تعارفنا الأول نهاية الثمانينات في موسكو، وزياراتي له في العاصمة الداغستانية "محج قلعة" بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وخروجه من مجلس السوفيت الأعلى واستقراره هناك، كنت أحمل ذات الهمّ الذي حمله في أن يكتب الجزء الثالث لـ "داغستان بلدي" وأترجم بدوري الجزء الثاني.
في البداية أهداني النسخة الأولى باللغة الافارية ( يكتب في هذه اللغة دائما) ومن ثم أهداني النسخة المترجمة إلى الروسية، ووقتها أدركت أنه يحملني هذه المسؤولية.
في البداية أهداني النسخة الأولى باللغة الافارية ( يكتب في هذه اللغة دائما) ومن ثم أهداني النسخة المترجمة إلى الروسية، ووقتها أدركت أنه يحملني هذه المسؤولية.

وبين جلسات عائلية وأخرى مختلطة مع ضيوفه المختلفين وحكايات منفردة، أظن أني كنت "رفيقه" الأخير بعد رحيل زوجته فاطمة وانشغال ابنته الكبرى وحالة التوتر في القفقاس، التي اضطرته لزيارة شقته الموسكوفية كثيرا.
هنا استرجاع لأول حوار نشرته مع رسول حمزاتوف عام 1999 والذي أفرحه كثيرا لارتباطه العميق بالشرق ، أضعه في هذا الحيز، كفأل طيب لأحد المبدعين الكبار في القرن العشرين، وكتحية للصديق والرفيق الذي توجه قبلنا إلى المسار الخالد.
هنا استرجاع لأول حوار نشرته مع رسول حمزاتوف عام 1999 والذي أفرحه كثيرا لارتباطه العميق بالشرق ، أضعه في هذا الحيز، كفأل طيب لأحد المبدعين الكبار في القرن العشرين، وكتحية للصديق والرفيق الذي توجه قبلنا إلى المسار الخالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق